القبور الجماعية – بقلم اسكندر عمل


شهدت حرب العام ١٩٦٧ أموراً تدل على همجية من قام بدفن عشرات المقاتلين المصريين في قبور جماعية بالقرب من كيبوتس وعوضاً عن إعادة الجثث لأهالي الضحايا قامت السلطات بإقامة ميني يسرائيل فوقها متجاهلة كل ما هو إنساني، وقد كشف عن ذلك الباحث الإسرائيلي آدم راز في مقال مطوَّل في ملحق يوم الجمعة ٧/٨ لصحيفة هآرتس.
دُفنت الجثث دون أن توضع أيّة إشارة لهوية المدفونين وبلغ عدد الجنود الذين صُرِّح لهم ثمانين جندياً من الفرقة المختارة في الجيش المصري.
يُذكر أنّ اسرائيل احتلت في هذه الحرب الضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان السورية، وقد تباهت بأنَها قامت بذلك خلال ستة أيّام وسمّت الحرب بحرب الأيام الستة.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*