Blog Detail

قرأت بتمعن النص الذي وقّع عليه أكثر من مائة شخص، وأوافق على جزء كبير من هذا النقد لكنني أرفض رفضاً باتّا اتهاماً شخصيّاً وكأن التدهور الذي حدث في وضع الحزب والجبهة هو نتيجة لإهمال هذا الشخص أو ذاك، وأقترح على الموقعين أن ينزلوا إلى جذور المشكلة إن كان هدفهم البناء لا الهدم، أي تركيبة المجلس القطرية وضرورة تغييرها ، أي أنّ الفروع تقوم بانتخاب ممثلين جدد لها وهذا لا يعني إلغاء القائمين إذ يمكن الإبقاء على جزء منهم إن رأى الفرع ذلك، وهناك بإمكان هؤلاء الموقعين التأثير في فروعهم، من الداخل، وليس النقد على صفحات التواصل لأنّ ذلك لن يأتي بأيّة نتيجة.
قيل في النداء أنّهم توجّهوا إلى القيادة ولم يجدوا آذاناً صاغية فإن كان مايقولونه صحيحاً فليتوجهوا إلى القاعدة كما قلت ويغيّروا من الداخل وبالشكل البنّاء ، لأنّ مافعلوه ليس بنّاءً وليس مفيداً لا للحزب ولا الجبهة.