مقالات تاريخية اسباب ثورة ١٩٣٦- ١٩٣٩ في فلسطين – بقلم اسكندر عمل


1. الهجرة اليهودية المكثفة في فترة اعتلاء النازية الحكم في المانيا، وقد أدّت هذه الهجرة إلى طرد العمال العرب من المصانع اليهودية، وتضاعف التمسك بالعمل العبري. في الوقت نفسه أدّى احتلال الأرض وطرد الفلاحين العرب من أراضيهم إلى ازدياد الضائقة الاقتصادية وأصبح وضع الشعب العربي الفلسطيني، فلّاحيه وعماله، صعباً جدّاً.ال
2. التطورات الاقتصادية في فلسطين أظهرت العرب في سنوات الثلاثين أنّ تآمر الإمبريالية البريطانية وتعاون الرأسمال البريطاني مع الحركة الصهيونية له هدف واحد تثبيت أركان اقتصادية رأسمالية صهيونية كتمهيد للوطن اليهودي.
3. زيادة حدّة البطالة بين العمّال العرب، وعلى سبيل المثال يافا والتي بدأ فيها الإضراب في نهاية ١٩٣٥، كان عدد العاطلين عن العمل فيها ٢٢٧٦. وقلّ عدد العمال العرب في المستوطنات اليهودية، ففي بيتاح تكڤا وديران ووادي حنينا والخضيرة كان يعمل٦٢١٤ عاملاً عربياً في شباط ١٩٣٥، وبعد ستة أشهر نقص العدد إلى٢٢٧٦ وبعد عام أصبح العدد ٦٧٧ عاملاً عربياً فقط .
4. الموجة الثورية المعادية للإمبريالية التي اجتاحت العالم العربي في السنوات ١٩٣٥- ١٩٣٧، في مصر وسوريا، وكان لهذا النشاط الثوري في القطرين تأثيراً في ثورة عام ١٩٣٦ في فلسطين.
5. استمرار انتقال الأراضي العربية لليهود
6. مماطلة حكومة الانتداب تطوير منشآت الحكم الذاتي وإنشاء حكومة نيابية في فلسطين.
7. العنف الصهيوني الذي ازداد في هذه الفترة والعنف الاستعماري البريطاني الذي تجلّى في كمواقف عدّة.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*