أما آن لهذا القتل أن يتوقف – بقلم اسكندر عمل

الضغط على الزناد أصبح الوسيلة وانعدم الإقناع والحوار ولًد الفوضى وحلت الرصاصة مكان الكلمة أو العتب أو اللوم.

كثير من المشاكل يمكن حلّها دون الحاجة إلى العنف وعلينا أن نلجأ إليها وبهذا نفوًت  على كل من يريد لمجتمعنا الشرً والتشرذم الفرصة،

لماذا علينا أن نستيقظ كل صباح عل جريمة أو أثنتين أو أكثر والشرطة لا تحرّك ساكناً وجرائم القتل تستمر لأنًه لا يوجد من يوقف مسلسل الدم في مجتمعنا العربي.

أعداد القتلى تزداد بين خبر في الصحافة والخبر الذي يليه والشرطة تدًعي أنّها تعاني من مشكلة في القوى البشرية ، فكيف بإمكانها أن تقدّم لوائح اتّهام في ٩٥ بالمائة من الحالات في المجتمع اليهودي,  وفي المجتمع العربي لم تقدم أكثر من ٥ بالمائة من حالات القتل؟؟؟

المطالبة بإدخال الشاباك للصورة هو لمحاصرة الجماهير العربية وهذا ليس غريباً على حكومات اسرائيل التي مارست الحكم العسكري على الجماهير العربية من العام ١٩٤٨ وحتّى العام ١٩٦٦ وحاولت طوال الوقت كم أفواه هذه الجماهير.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*