Blog Detail

الحزب الشيوعي قاد الجماهير العربية وحيدا عندما كان أعوان السلطة يشكلون قوائم تابعة لحزب العمل، وحاول هؤلاء جذب الجماهير العربية إليهم معتقدين أن وساطتهم لهذا أو لذاك في الحصول على سلاح ستجعل الحمااهير التي ذاقت الأمرين من الحكم العسكر البغيض تصوت لهم، لكن خاب فألهم فالجماهير بوعيها الطبقي والاجتماعي بقيت مخلصة للخط الكفاحي الذي قاده الحزب الشيوعي والجبهة بعد ذلك وبقيت الجبهة القوة الأكبر التي مثلت الجماهير العربية والقوى الديموقراطية اليهودية،
الحزب بصحفه وأدبياته حافظ على لغتنا وأدبنا وتراثنا ووجودنا في هذه البلاد ولا يمكن لأحد التطاول على تاريخ هذا الحزب وإنجازاته،
صحيح أنه قامت في نهاية القرن الماضي قوى وطنيه طالبت ما طالب به الحزب وهذا شد من أزر قوانا الوطنيه، لكن دور الحزب يبقى الدور الريادي، والقيادي لهذه الجماهير وعلينا أن نبقى على العهد كي نستمر في النضال من أجل مستقبل مشرق،