Blog Detail

العراق انتصرت في معركتها المتواصلة ضدّ الإرهاب، ونجحت في تحرير الموصل، أكبر معقل لقوّات داعش. صحيح أنّه لا يمكن القضاء كلّيّاً على هذا التّنظيم، فهناك  خلايا كثيرة ستصبح نائمة حتّى يحين لها أن تجدّد نشاطها.

    لكنّ الجزء الأكبر من عمليّة إنهاء الّيسطرة الدّاعشية الإرهابية على المجتمعات العربيّة قد تمّ.لقد عمّ الخراب والدّمار كل مكان حلّ به  داعش وكل ذلك يذكّرنا بالمغول والتّتار الّذين دمّروا الحضارات وأزالوا معالمها.

وسوريا التي عانت أكثر من ست سنوات من الأعمال الإرهابيّة والتّفجيرات ودمير ممنهج لكل ما هو حضاري، ومحاولة تدمير العيش المشترك في هذا البلد الذي كان الأكثرأماناً واستقلاليّة اقتصاديّاً ومعيشيّاً. فشل الإرهاب الّذي دعمه من يدّعون أنّهم ضدّه من أنظمة خليجيّة الّتي أمدّته بالمال والسّلاح بتوجيه من الولايات المتّحدة  الأمريكيّة وخدمةلإسرائيل. نجح السّوريّون والجيش العربي السّوري والقوى المساندة لهم دوليّاً كروسيا والصّين وإيران وعسكريّاً كحزب الله في تقليص سيطرة التّنظيمات الإرهابيّة وتقليص نفوذهم وممارساتهم اللاإنسانيّة التي عانى منها الشّعب السّوري في معظم مناطق سوريا.

الذبح والتّدمير واستخدام السّكّان من أطفال ونساء ورجال كدروع بشريّة لحماية أنفسهم والاستمرار في عدوانيّتهم التي لم تعرف الحدود.

النّصر سيكون حليف الحقّ وستذهب المجموعات الإرهابيّة المتوحّشة إلى مزبلة التّاريخ وبئس المصير.