التّشويه في دوسيّة المصطلحات في المدنيّات لا يزال قائماً
- by منصة الراي
- July 16, 2017
- 0
- 538 Views
- 0 Shares
رغم النّقد الّذي وجّهته محكة العدل العليا حول مضامين دوسيّة المصطلحات لمعلّمي المدنيّات في المدارس اليهوديّة والعربيّة ، لم يحدث تغيير جدّي في الطّبعة المنقّحة، فقد بقي تصوير العرب كمعادين للدّولة على ما هو، ومحكمة العدل العليا بقيت مؤسّسة غ
ير متّفق عليها مقارنة بمؤسّسات الدّولة الأخرى، وفي النّسخة المجدّدة لم يكن تمثيل ملائم لأفكار أو لوجهات نظر أخرى مختلفة، وهناك اضافات أو حذف لجمل فعلى سبيل المثال كُتِب أنّ معظم السّكان البدو يخدمون في الجيش أو يتطوّعون للخدمة المدنيّة والواقع أنّ 300 فقط من البدو تجنّدوا في كل فوج في السّنوات الأخيرة، ويشدّد القانون في الطّبعة الجديدة على أهميّة تجذيرالثّقافة اليهوديّة في المدارس، ومن الجمل الّتي حُذِفت مثلاً” رغم الهوّة أكثريّة العرب في اسرائيل معنيّون بالمحافظة على هويّتهم الأسرائيليّة حتى مع قيام الدّولة الفلسطينيّة.كذلك هناك جمل غير متّفق عليها وردت في الدّوسيّة الجديدة وكأنّها حقائق، مثل” موافقة أكثريّة مواطني الدّولة على تعريفها كدولة يهوديّة يقوّي التّضامن والتّكافل الاجتماعي.
ومّما صرّح به د. يوسف شحادة عضة اللجنة لمناقشة الموضوع لصحيفة هآرتس أنّه هدّد بالاستقالة لأنّ أعضاء اللجنة يشرحون الأمور بشكل مشوّه ولذلك وجوده في اللجنة لا يؤثِّر ورأيه لا يُؤخذ بعين الاعتبار. ويؤكّد هذا الأمرد. موشيه هلينجرمحاضر كبير في جامعة بار إيلان لموضوع العلوم السّياسيّة، في تعليقه على المواد الموجودة في الدوسيّة ، أنّ المادة الّتي تتناول شكل الدّولة اليهوديّة هنالك عرض منهجي لسرد لا يمكن للأقلّيّة العربيّة أن تكون جزءاً منه.
وزارة المعارف تدّعي أنّ هذا النّص ليس نهائيّاً والنّقاش لا زال قائماً، أمّا رئيس اللجنة فيدّعي أنّ عرض هآرتس للأمور مشوّه.
