مقصّر و……… حامي

بقلم اسكندر عمل

يطلّ علينا السّنيورة بعد غياب ليلقي بدرره الّتي يتقاضى ثمنها من أسياده الأمريكيّين، فهو هذه المرّة كما في سابقاتها وأهمّها انتصار تمّوز الّذي هلل له أصدقاء حزب الله ومن لايحبّه، يحاول قلب النّصر إلى هزيمة ، وينسى أنّه عندما كان رئيساً للحكومة لم ير لبنان تحت حكمه النّصر أبداً. في هذه الأيّام الّتي نجح فيها الجيش اللبناني بقيادة الجنرال جوزيف عون وحزب الله ومقاتلوه في إحراز نصر مؤزّر على تنظيم النّصرة وإرهابييّيه في جرود عرسال ،بعد أن كان سكّان المنطقة كلّها لسنوات رهينة في يد ها التّنظيم الإرهابي. لم يفعل السّنيورة ولا رئيسه آنذاك شيئاً عندما اختطف جنود الجيش اللبناني وأعدم بعضهم وأذلّ الباقون . في هذه الأيّام وبدل أن يبارك السّنيورة وأسياده للمقاومة وللجيش اللبناني على هذا الإنجاز العظيم ، يهلّلون للعقوبات الّتي يفرضها ترامب وحكمه المتأرجح على حزب الله الّذي أعاد للبنان كرامته وخلّصه من الخطر الدّائم الّذي كان يهدّده بوجود هذا التّنظيم الإرهابي على حدود الوطن.

Post Tags:

Total Comments ( 4 )

  • kajko says:

    دموع التماسيح حين اعلن ان لبنان منكوب (كان يتمنى ان تكون المقاومة منكوبة) فخسى السنيورة واشكاله وصمدت المقاومة وانتصرت وازدهرت وكانت دموع الفرحة بالانتصار سيدة ساحات المعارك حين ولَّى زمن الهزائم

  • kajko says:

    ذرف دموع التماسيح حين اعلن ان لبنان منكوب (كان يتمنى ان تكون المقاومة منكوبة) فخسئ السنيورة واشكاله وصمدت المقاومة وانتصرت وازدهرت واينعت وكانت دموع الفرحة بالانتصار سيدة ساحات المعارك حين ولَّى زمن الهزائم وجاء زمن العزائم التي تأتي قدر اهلها

Leave a Reply to kajko Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*