هل دمنا مباح؟ – اسكندر عمل

يبدو من التّسريبات التي وصلت إلى وسائل الإعلام أنّه لن تقدَّم أيّة لائحة اتّهام ضدّ أيّ من رجال الشّرطة أو المسؤولين عن الاعتداءات الدّامية في، أمّ الحيران والّتي اسفرت عن مقتل المربّي الشّهيد يعقوب أبو القيعان عمداً . الأمر يتعدّى كونه عينيّاً فهو إعطاء ضوء أخضر للاستمرار في استباحة دم العرب الفلسطينيّين في هذه البلاد، استباحة دم سكّان البلاد الذين بنوا هذه البلاد وهذا الوطن الّذي لا وطن لنا سواه، حين كان حكّام الابارتهايد في بلاد بعيدة عن وطننا.

قرارات اطلاق النّار على المواطنين العرب الفلسطينيّين بدم بارد أضحت نهجاً وتبرئة المجرمين أوعدم تقديمهم للمحاكمة أصبحت أمراً مفروغاً منه في بلد الديموقراطيّة .

Post Tags:

Total Comments ( 2 )

  • د. خالد تركي حيفا says:

    ما زال قرش شدمي يحكم في هذه “الواحة” وما زال نظام الحكم في بلادنا هو قرش المنطقة..

  • نعمات علي خمرة says:

    الأجابه عن السؤال هي نعم للاسف الشديد دمنا كان وما زال وسيظل مباحا طالما الضمير العربي ما زال في سبات شديد. ومن يوم يومنا دم الالف منا يساوي قطرة دم واحده منهم

Leave a Reply to د. خالد تركي حيفا Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*