التعليم في تركيّا سيضحي محافظاً ودينيّاً

الإصلاحات في مجال التّعليم التي سيدخلها أردوغان في تركيّا ستجعله(أي التّعليم) محافظاً ويمينيّاً ودينيّاً، ودروس الدّين ستبرز الجهاد أنّه حبّ الوطن وسيحذف اسم أتاتورك قدر الإمكان من مناهج التّدريس وسيحجّم دوره في تأسيس تركيّا الحديثة، ويرى معارضوه في هذه الإصلاحات معركة مفتوحة مع العلمانيّة، وفي الصّفوف الثّانويّة لن يُذكر اسم دارون في دروس البيولوجيا. وتعرّضت الخطّة التّعليميّة الجديدة التي ستنطلق مع بداية السّنة الدّراسيّة لانتقادات حادّة من معظم الأحزاب والأطياف السّياسيّة في تركيّا، وفد وصفتها إحدى نقابات المعلّمين البارزة في تركيّا بأنّها”محاولة لمنع تكوّن أجيال تسأل أسئلة”. وهذه الخطوات هي استمرار للسّياسة التي اتّبعها أردوغان بعد المحاولة الانقلابيّة في 15 تمّوز 2016، والتي فصل بعدها 33 ألف معلّم وأغلق عدداً من المدارس.مقابل ذلك زاد أردوغان عدداً كبيراً من المدارس الدّينيّة، وبناء على كل ما ذُكِر لم تعد تركيّا دولة غربيّة كما يرى بعض المعلّقين على الخطّة التّعليميّة الجديدة.

Post Tags:

Total Comments ( 1 )

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*