انّما الانتماء لمن يشارك – هاشم ذياب

تعال/تعالي

نتسامر..

يا ليلي

المظلّات كثيرة

أينما..

الجنون كالتخيّلات

فالانتشاء غليلي.

أسري..

في خيالك أحيانا

ضائعا طواعية

في العيون غيبوبة

*

معا..

ننهض كالمدى

بلا حدود

صدى المسيرة..

في أحلامي

بين قلبين.

معا..

ننهض..

بلا حدود البشر

ومضة حبّي

مسافرة بأرواحنا للبدايات.

سؤال.. المتى..

يغيب من العدْ.

ينفث العنان لأبعادك

يرحل بالمجال..

على سنابك..

تسير بالأشواق

بالأحلام..

ادمانا.

نسري..

لمن قرّر ألّا يعاني

تثمر الحروف..

انتماءً..

بلا فرض

*

ضاعت حريّتي..

في جريانها.

لمّا ادّعى القيدُ أُبوّة

يتبنّى وجودها

حينما نستعيد الحدّ للألم

*

كل الجراح تنهض كالغريق

والخوف مطيّتي

يكابر الأمان في خيالي

وأنا..

الغريق.. ينهض في أحلامي

ينهض في مسيرة الإخفاء

*

الهمس يهذي

في أجيج نارك

غريزة البِدئي

كالموج في بحرك

جوعي وإلهامي يدوران

بسم الانتظار

شعلة الاشارة..

سباها الأفق.

*

تأسرني في غليلك

في نظرات عينيك لسهامك

مسافاتٌ ترابط في قيلولات اللّمس

على المعابر ترتفع المهارة

على المعابر نحلم بالمعابر..

ونصوص المسيرة

تتعالى همساتي تستجدي الحكاية

من يشارك؟

من يبارك؟

هاشم ذياب

حيفا طمرة

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*