سوار الحب شعائر الحريّة – كل سنة ونحن بخير – هاشم ذياب

 

الخوف..

مساران للنساء العاشقات

عيونكنّ..

تأسرن الأنباء

شفاهكنّ..

الملوّنة بالأحمر.

الصدى..

كالغريق ينبض بالجمر

*

في بريق متاهتي

وعرين العاشقين

نواظب على الاستحسان

في أسْرهما مجرّة

تجوع..

كالحواس الغريزيّة

بلا صوت

*

قضْمة مُشاعيّة للشفاه

شهوة العبيد للحبس

إكسروا المعصمين

هو الحل

في مسيرة العائد..

للعوم

*

شفتان

تخيّلتكما مسارَيْن

للأنفاس المتلاحقة

في مسابقة الأنا

والفوز بالبدايات

فالمخاطر أساس الحريّة

*

في مسارين للعاشقين..

في عيْنين

والخوف يحرسهما

قلوبنا تغرق

فمن ينقذها؟

همساتكم لا تبارح آذاننا

كالأغلال..

في متاهة العشق العنيد

*

آه..

يا زغرودة البداية

لقاؤنا

مَن يخطّط لنا

مَن يتسكّع في دربنا

جاذبيّة

سيّدتي

ما تبقّى من المُلّاك

أقنعة لا نعرفها

*

أرتَعشُ واقفا

بباب الأمل

كالأسماك تحنّ لماءٍ يجري

وما يبرق.

تنهل قِسْما

وما تبقّى يجدّد لوْن الزجاج

أعمل كالنوتي أغنّي للنسيان

أعدوا كالريح بالاحساس

*

أنْهَلُ ما يُهْرَقُ مِن دوْرةٍ شهريّة

في مسيرة الأوهام العفويّة

أنْفِثُ الغمام دروبا مسحورة

دروبا للعاشقين في كياني

للحب للأمل للفجر

يفجّره القلب للجميع للصحوة

أعود في الأنباء كالعادة

مبارَكا محروسا

بتعويذةٍ للناس والغيرة

هاشم ذياب

حيفا طمرة

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*