نحن كالغريق لا نفقد الأمل – هاشم ذياب

 

في المسار المبحوح اشلاء.

حينما تيأس من الغدر..

والإحتجاج

تفوز بالشهادة

بين هامشين

على الأعراف والممالك

كلّ خطوة..

حلمٌ مفسّر

عند قارئة القهوة

ومهاتراتها

*

نحن.. هنا

هتافات تائهة

كالغريق الحريص

نتنامى..

بالميّتين فينا.

نجمة الصباح

تشعّ شهادة

بلا بوصلة

*

مسارات القوافل..

يُساق فيها حادي العيس

يغادر المسالك

تيها وظلمْ.

مثلما النّباح..

يحاور الصدى.

في طريقك

يسرق حادي العيس انتباهنا

في مسارات الحب يتناهى صوتك

يغيب عنوانك

مسارات تنتهي في قاع الحكاية

ينفث الغياب غيوم الغياب

بلا تجديد

يتناولان الهموم أو يتبادلان

*

موتٌ طواعية

كالغياب لنا محطّة

يجترُّنا..

بين جبال الخوف.

نعاتب الأمل

نبلع الخوازيق على مهل

خوازيق..

تسلَّحَت بنا..

لنرتاح في ظلّها..

مِن سياط الحكاية

مَعاول العويل

*

أمواتٌ, غياب, وجياع.

جياعٌ..

الى الرجوع..

على سفين الصراخ

على موجة سافرت تائهة

أبحرَت..

تاهت بمن فيها.

إرجعي عودي..

بالأهل

*

الثبات هو الأمل

رواية فلسطينيّة

عن النواح

على الحدود مظاهرات

بالاتجاه الغلط والندم

انّها الفوضى

اتبعونا, نحن نجنّ يأسا

نموت بالاحتجاج

باشهار الحبّ والشعارات

كالغريق

لا نفقد الأمل

هاشم ذياب

حيفا طمرة

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*