بين هلالين- حقّا قاموا – هاشم ذياب

ترافقك الساعات كالجنازة للبشر
جنازة من تكاثروا..
شهيدا مكرّما
صاروا نجوما
صدى..
يجري بالخوف للأعلى
يحدّق بمن تبعوا
*
عنوانه الأعلى
رابط (#)الذين توكّلوا
دربنا الحالي
حلم يجري بدمك
في عيون تجرّعت المرارة
جمرة عذاب الثاكلات
*
فوضى البدايات
أسوار على الجامعة العربيّة بالدمقراطيّة
جامعة الخوف والصفقات
نهايتها بدايتها
انجاز العازة بقايا
مسار البعوض للبعض
زاخرة بالهجرة
تصادر خيولها
*
بداية كالجمرة
تستهلكها في مسارك
عاصفة تبذر المحيط
غِلاله زعامات في قبور
تحتفي بالصديق الخاشع
منفاك طواعية, مظاهرة ولهاث
تسافر بالخوف يا شعبي
كالطيور تهلك بالتكاثر
مسيرة الأمل
*
حريّة الناس مسيرات
أهلنا أولادنا
فلذة الجراح
شعبي (لازِمة) أغنية
(حاوَلّيمة) فلسطينيّة
صمودك حلم واعجوبة
لمن ساروا بأكفانهم
أولادنا أهلنا
تسافر أكفانهم بالأمل
ساروا..
بين الجراح والقبور توزّعوا
محيط يتعالى بمن ارتقوا
واستشهدوا
قبورهم أمل..
بين (هلالين)..
حقّا قاموا
*
(حقّا قاموا)
من سرادق الحداد
قبرك قفص في قفص يتمارى
قيامة ساعتهِ تحدّيات
للأنحاء عيون
لا تمانع المجهول
*
عيون الخريف
صارت أبجديّة الحلم من القمّة
نافذة على المؤامرات
كالأمل و (الخازوق)
ما يقوله العدو كالموت
حياة بلا روح
حلوى الاحتفال بالغياب
تنمية الخريف فوضى
أمل بلا عنان
يشرق.. بالمناص
هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*