التجمع والموحدة تحالفتا والجبهة لم تسمح بمزيد من التشرذم .

بدل محاسبة الذات بعد هذا الهبوط في عددأعضاء الأحزاب العربية وزيادة مؤسفة وصلت إلى مائة ألف صوت للأحزاب الصهيونية يقوم قياديون محليون وقطريون بمهاجمة أحزاب أخرى وإلصاق تهم لا تمت إلى الواقع بصلة، فقدافرزت نتائج الانتخابات قوة كل حزب من الأحزاب المتنافسة وبناء على ذلك يجب البدء بعمل مشترك في ظل حكومة ستكون أسوأ من سابقتها، فالمكتوب بنقرى من عنوانو ولذلك على رؤساء القوائم وأعضائها أن يفتشوا عن المشترك بينهم ويطوروه من أجل مصلحة الجماهير التي دعمتهم ، لأنّ الوحيد المستفيد من .هذه الشرذمة هواليمين المعلن والمخفي ألدي يدعي الوسطية وهو هو

الذي قام بذبح الشعب الفلسطيني وهم الأداة التي استعملها نتنياهو للوصول إلى مآ ربه في القضاء على كل أمل للشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة.
عشرة أعضاء كنيست هم قوة اذا أرادوا ذلك، عملهم يجب ان لا يكون مقصوراً على الكنيست بل عليه ان يتعدى ذلك فهم قادة شعب وعليهم أن يمارسوا هذا الدور في الشارع وفِي الخارج، هم قادرون على ذلك اذا أرادوا.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*