موانئ العيد – كوميديا الاهيّة – هاشم ذياب

 

موجة جديدة تتعالى بالمعاني

تنهب العناوين من حولنا

تغريدة.. (معايدة)

سرعان ما تهبط كالطائرة في النسيان

حنين يستسلم لخمود (الحريقة)

صدى يوسوس النهايات وفقدان الذاكرة

يصير المطار للانتظار

مساء يغنّي للهاجع بين الأشلاء

*

يبوح.. يهمس الأحلام للربيع للأمل

يشتعل بالحنين الى سعادة المراهقة

لم.. تتجدّد.. ولا.. أنا

مازلت كالغريق أغنّي.

الوجد كالصدى يتكرّر

الذاكرة تغنّي

تنبض بالأهواء, والعيون تعوي

عسى القلب يسلك التغريدات

رحلة الحبور مسالك البريد

تدمع رسائلي وتجود

*

تجوع سرّا..

في منفى بين الجموع

تتحيّن فرصا بين الأماني

تغنّي..

للمنافي بين العيون والمسالك

تنسف الحدود بين السطور والمتلقّي

تغنّي للهامش أن يكون

تغادر تختفي كالبريق للظلمة

بين الجموع والجميع مسالك

*

أنا ابن السجائر نفثًا

يا مستهلكي أينما تجتاز الاشتياق

بين الحنين والآفاق

بين الأمل والصحوة للنيام

تدكّ الأنفاق

بين الاحساس والملل

على محامل جمالنا..

حاديا مرشدا, يعبر الزقاق

حنين يغنّي للأمل لا يبارح العيون

حنين للمسافرات على الطريق الى الفراق

*

(فلم كوميدي) سينمائي

يحاول استعادة سفر المسافات

يستعيد من سافروا في مدى أغنية

كيانه الحالم

يتمدّد كحفيف أوراق الشجر

بعد سقوطها

حلم (فلم) مثالي

يستغرق غفوة لتخريب الحدود المقدّسة

أمل يجير الغريب ولا يريح

في عدٍّ تنازلي

*

هنا نفْقه الجديد يقود الأمل

يغنّي زهوا على الهامش للقوافي

مخالفة حرّة للاستقرار..

ابحارا كالزوارق تحمله..

نورا في مصيدة تقمع الشك

مسارات الرؤيا والرؤية

آلام القيام والمنال

*

حلاوة سطحيّة كالنوم

والغياب معا

سافرت في المجاز معناها فكاهة

غدٌ يغيب في النسيان

رسالة نشتهيها

تبرق كالنّاي في الاحساس

تعيد البشر كالأمانة

هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*