Blog Detail

نكسة ١٩٦٧ لم تكن سهلة وانهيار الجيوش العربيةواحتلال اسرائيل لهضبة الجولان والضفة العربية وسيناء والوصول إلى قناة السويس كان هزيمة نكراء ، ولكنها في مسيرة الصراع العربي الإسرائيلي كانت خسارة لمعركة وقد اثبتت الأيام انّ هذا الطرح صحيح، فقد أُنهكت إسرائيل في حرب الاستنزاف وانهارت عسكرياً في اليومين الأ ولين من حرب اوكتوبر ولولا القطار الجوي الأمريكي الذي جدد للجيش الإسرائيلي الطائرات التي تساقطت من صواريخ السام السوڤييتية والدبابات التي دُمّر أكثرها جراء استعمال صواريخ الكتف التي كانت هي والسام مفاجأة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وجاءت حروب لبنان عام ٢٠٠٠ و٢٠٠٦ واثبتت انّ أسطورة الجيش الذي لا يهزم انتهت.
الجيش الإ سرائيلي لم ينتصر بعد نكسة ٦٧ ومعارك الصراع العربي الإسرائيلي التي تلت ٦٧ تؤكد انّ هزيم ٦٧ كانت خسارة لمعركة وليست خسارة للحرب.

اسكندر عمل