الكون.. كيان – هاشم ذياب

اشرب نخب الآتي

للعالم..

بين الفرح و الامل

متأبطا وسادةٍ

تغازل الربيع

شفاهٌ تلتهم الاعداد

تخفر ليلتي كالظل

حينما اَرْتديها

كالمشوار..

عنوانا.. لانفاسي

*

ها هنا.. السائرون بالنجاة..

عيد.

يستعيدون احلامهم من الرماد

يعْنون اياب الاحرار

في موال الصداقات بين القلوب

يسافر بالحكاية و ابطالها

فزّاعة على الامواج..

(تُنجّينا)

*

ينهض الجديد

يستنفر ادوارا..

تحن للحياة

تحنّ لحَياءٍ ينتمي للانتشاء

امسى العابرون احرار.

يبنون الجسور مسارا

للشهيق

مِن صدى الحنين لحبّك

في تغريدة

الكون.. يمْليها

*

حكاية

(صرّة) حياتي

ترحّب كالعيون

و من يلوّن مسارها

معانيها ومضة..

ترابط ابتسامة في الكون

لمن يستحمُّ على الخدود بِدمعة

هنا..

الاحساس بالحياة ثانية

هنا..

العمر نثار الاقمار

*

ها هنا الصحوة

قمة الهتافات سكوت

يسافر بالنَّص

يبدو للغياب كالجديد بلا ثياب

ها هنا

قمة الهتافات ثغرة في الحدود

محال فتحها بلا رفض

فالسكوت يخيّم

بين الحائط و الامل

في سجون الغياب..

اسماء مرابطة

تمقت الفرار من الناس الى  الحراس

*

الامان يسمن بالامان

لمن يجمعنا

لمن يبرق خيالنا في سواد الليل

مراوحون كالامواج قُدما

رحلتنا سفينة البقاء للآتي

تنعس الشفاه الهامسة..

على اذاننا

سمعٌ يقول للقائل..

الآتي يُطربني

يطفو على انفاسنا..

….. يُوجّهنا                  

                             هاشم ذياب

2

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*