اشكر من تشكر – هاشم ذياب

اشكر من تشكر
(لن يكونوا فاشيّين لانهم اغبى من ان يكونوا).
لكن….
يقلقهم كل انواع التقدم الذي (نعاني) منه. مثلما ( يعاني) الاوروبيون من عدم تحرر قرارهم عن الاخ الكبير .
هنا، نجد السلوى في نظرية قديمة( السمكة الكبيرة تاكل الصغيرة)
إلّا (دولتنا) الموقرة، قامت بمعدة اوسع من الكون، وتفاخر ب ( كوشان طابو) من الله.
تعوّل بسياساتها على اصوات وسياط اقتصادية، ورجالات تعشق كراسيها، و( هُبُل ) يصدقون.
بالاضافة الى فراغ الساحة العالمية من رجال …ونساء ….
غاندي… نهرو …ناصر .. كاسترو … جولارت رئيس البرازيل اسقطوه الامريكان سنة٢٠٠٢
لتاتي حقبة الصراعات والطوائف بين الدول،
مباشرة وبالوكالة، في دول العالم ال….
نعود للعنوان. ….
لم تعد لديهم (بارونات المال) الكفاءة، لكي يديروا الصراع بحنكة( مكيافيلي ومعاوية). باتوا يدمنون على زيادة الارباح بالقوة ، بالحرب ، والابتزاز .
ونقلوا المصانع الى دول تكفل الجودة وزيادة الارباح.
هنا يبدا عصر رعاة البقر ( كاوبوي) بفرض إرادته على الطبقات الفقيرة، وعلى حلفائه في اوروبا واليالبان ، ويفرض على الصين اتفاقيات غير مُبرّرة،
يقاطع روسيا ، ويحارب تقدم ايران،
يحافظ على العالم العربي في المؤخرة.
توقعات…
بماذا ستاتي الانتخابات؟
كالعادة مثل احتجاج دريد لحام غوار الطوشي( قول يا شباب انتو كلاب ،بس قول يا شباب)

عذرا على التداخل …

بتواضع

هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*