الاوّل.. أمل – هاشم ذياب

مسيرتك..

ما زالت أوّل أيّار

لمن يُشعل فتيلها

يجدّد الشروق في محيط البشر

من يغلي ثورة لا تنفجر

يحاكي مأساة نامت على الجمر

كالغريق في الأحلام

(يعنعن) في زمن يجوع للبداية

لتعتلي الجموع رايتها

في مسيرة العنان 

لا تابع فيها لمتبوع يقودها

في يقظة الأشلاء

*

مسيرات الأمل تشرّع المسيرات

مسيرة الأحلام مأوى

لا تشبع بداية كاللّغة

حمل جديد

عنوانه مسالك تجيد الفرح

يجمعها الحبّ لنا للكون

أحلام يعيشها البشر

*

الاوّل أمل بدايته واعدة

(يتباهى) المحيط 

أوّل المسيرات للجديد

للأقدمين للقادمين

مسار الحر بين الغياب

أسماء تسير بالأمل للبشر

مناكب ترابط في مسيرة 

*

هنا الأحلام جديد المسار 

جديد يتجدّد بالنهوض

لا يستمر في الأقوال

بِدْئيّ يجيد الفطرة عمل

يعنْون المسالك لك

عنوان الأمل في المسيرات

من يكتبه

*

الجراح مخدّرَة بالأمل

الانطلاق يناهض الانطواء

خيولنا تغنّي للمسالك

صهيلها يعاتب الانتظار

في الحظيرة

كالمحيط بلا مسيرة

*

محيط يأوي الغريق

يراوغ أحلامي

تحرق الأحراش سجائري

يعنْون الأحلام للخوف

للسّهر 

(للمجاملات) 

للمنتظرين في محطّات القطار

*

القطارات محطّات

صارت كروّادها

أحلام تهمس بالنصر

النصر مسيرة الجميع

شوارع تجوع للمساواة

توسوس لغة كالأغنية

(أغنية)

(أغنية)

(من يغنّيها)

*

أيّار.. 

كالنور في نهارك

يغنّي للبشر

مسالك الأحلام

إِن.. نامت 

لا.. تصِل

هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*