كلمة التحرير – أريد أن أتنفس -بقلم اسكندر عمل


اعتقد جورج فلويد لوهلة أنّ من داس على عنقه وهدف لخنقه حتى الموت يسمع صوت استغاثته بأنه يريد التنفس ، وهو لا يدري أنّ عنصريته القاتلة سدّت أذنيه عن سماع أي شيئ فقد كان مصمماً على القتل فهو عنصري قاتل.
امتلأت مدن العالم بالاحتجاجات وبالمحتجين على جريمة ارتكبت بدم بارد ولم تكن الأولى فالممارسات العنصرية أصبحت نهجاً وفي غياب ردود السلطة المقصودة وغير المقصودة ازدادت الاعتداءات العنصرية في اكثر الدول إدّعاءً للديموقراطية..فهل أصبح قطع النفس أحد سمات الديموقراطية ونحن لا ندري؟

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*