خربة الملّاحة – فوزي حنا


عرفت هذه الخربة باسمها العربي (الملّاحة) لأنّ السّكان العرب استغلّوا وجود كتلة صخرية كركارية إلى جانب البحر من أجل حفر أجران (إضافة لمعاصر عنب قديمة)تمتلئ بماء البحر المالحة، وعندما تتبخّر يجمعون ما بقي من ملح. أما اسمها الأصلي فهو نيا كومي( Nea come).
وهي مستوطنة من الفترة البيزنطيّة، وتحتوي على بقايا دير وكنيسة فخمة.
في العام 1955 أجرت سلطة الآثار الإسرائيليّة حفريات بإشراف موشيه فراوسنيتس، حيث كشفت مساطب الفسيفساء وبعض الآثار المحيطة، وفي العام1970 قامت هذه السّلطة بترميم الفسيفساء وبعض أجزاء الكنيسة من أعمدة والدّرج المؤدّي إلى البحر.
وفي العام 1995 تمّ نقل قطع جميلة من الفسيفساء إلى مخازن سلطة الآثار من أجل صيانتها والمحافظة عليها، لحقتها أعمال ترميم أخرى في 1997، وفي العام التّالي1998 أعيدت واحدة من القطع الثلاث التي تم نقلها إلى المخازن قبل ثلاث سنوات.
يعود بناء الكنيسة والدير إلى القرن الميلادي الرّابع، وبعد أت تضرّرت بحريق تمّ ترميمها في القرن الخامس، ويلاحظ الزّائر ثلاث طبقات من الفسيفساء الهندسي الملوّن، وهذا يدلّ على الفترات التي مرّت بها الكني

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*