دوام المحال بالاختلال. وكأن الانتخابات زينة الوعي. – هاشم ذياب

من يوظف الظلامية ليفوز ، وهو يعرف ان الحرية الاجتماعية قيمة انسانية، مثل الحق. غير قابلة للقطعنة سرّا وعلانية .
وإلا فهو لا يغار على المستقبل وعيا .
فلا انت انت، اذا لسنا قطار المستقبل.وما التاريخ الا عجلة هاربة من التوظيف، وما تبقى ، اقواس نصر او خزي للذين كتبوه.
ها هنا… في النور، لا اجدد كحال معظمنا، بعد مئات الاعوام على اجترار المصطلحات، والتقهقر على طريق الانجاز بين الامم.
(كحال العلماني في رمضان، يلعب الورق ليلا ختى موعد الامساك، وينام النهار حتى موعد الافطار)
هذا حالنا والتاريخ، ننسى اننا ولادة فلتان فوضوي بين الاحتلال والاختلال،في مرحلة التحضير لتعدد الاقطاب ، او لجمها .
هنا تصب الاحزاب في لعبة التوازنات والسيطرة. تسعى اليها قوى زئبقية الشكل، تنادي الى احترام الشرعية وحقوق الانسان، ومن جهة اخرى ،تتناغم مع خصومها في شراكة مرحلية، وكل طرف يشد لصالحه.
السؤال
هل نسكن في غيمة، ننتظر زوالها، او اننا نخبئ (اوراقنا) في إنتظارنا.

آن الاوان لاطلاق الوعي من الانجاز الانتخابي والعودة الى اكتشاف الوعي في الشارع

احب على ايديكم
هاشم ذياب

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*