Take it or leave it – بقلم اسكندر عمل


لواختارت الأقلية العربية الفلسطينية ما يقترحه منصور عباس، ما تبقى أحد منهم في هذه البلاد. لكنهم ومنذ البداية اختاروا النضال السلمي من أجل نيل حقوقهم وقد نجحوا في جزء من مطالبهم. صدق الصحفي عودة بشارات في مقاله في صحيفة هآرتس(אזרחות פגומה של דייר משנה) أنّ عباس منصور لا يدري أنّه بقراره أن يكون من الدرجة الثانية في الدولة التي تصر على اعتبارنا (דייר משנה) أنّه سيكون الضحية الأولى لخطط وبرامج بن جپير.
ا
إنّ مطلب العرب في هذه البلاد والقوى الديموقراطية اليهودية دولة لكل مواطنيها وهذا يفتح آفاقاً زاهرة لكل مواطني الدولة وهذا لا يحدث من خلال التنازل الذي يقترحه منصور عبّاس.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*