الليرة التّركيّة تراوح مكانها

بعد سنة من المحاولة الانقلابيّة في تركيّا لا تزال الليرة التّركيّة تراوح مكانها،  والمستثمرون الأجانب لا زالوا غير مطمئنّين ولم يعودوا بعد لتركيا نتيجة لعدم اليقين وحوفاً من تحوّل تركيّة إلى نظام دكتاتوري. هبطت الليرة التّركيّ منذ المحاولة الانقلابيّة قبل عام ب20% وهذا أدّى إلى تسريع التّضخّم المالي. الاستثمارات الأجنبيّة في تركيّا هبطت بنسبة 30% في العام 2016 ، والسّياحة في تركيا وهي مصدر هام في الدّخل القومي لم تنتعش بعد، والسّياحة من أوروبا والولايات المتّحدة  لا تزال في انخفاض مستمر. وهناك ظاهرة هجرة الأدمغة من تركيّا الّتي ستضرّ بالاقتصاد التّركي في الأمد البعيد. بلغ عدد الّذين تركوا تركيا من ذوي الياقات البيضاء 10000مهاجر في الشّهر الواحد بنسبة أربعة أضعاف مما كان سابقاً. بلغ عدد المليونيريّين الّذين تركوا تركيّافي العام 2016 ستّة آلاف، أي بزيادة قدرها 600 % .

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*