———–
الاسم:
الاسم عين إقبالا تحريف للاسم الفرنجي ( أكوا بيلا) وتعني المياه الطّيّبة، لهذا سمى الإسرائيليون المكان ( عين حيمد)، أما المبنى المسمى دير البنات فلم يكن ديرًا لكن العرب ظنّوه كذلك.
ألموقع:
على طريق يافا- القدس، قرب مفرق أبو غوش الشرقي، من جهة اليمين.
بعض المعلومات:
تقع هذه العيون وهي أربع في الوادي الجميل وهو أحد قطاعات وادي كسلا الذي يبدأ طريقه من شمال غرب القدس باسم الكيك ثم الجميل ثم كسلا ثم إشّوع حيث ينتهي في وادي الصّرار.
هنا توجد محمية فيها المياه الجارية، وقد تمّ تنظيم المجرى لفائدة الزّوّار، وهناك العديد من الأشجار القديمة الضخمة كالخرّوب واللوز والسنديان والبطم والدلب.
وما يلفت النظر وجود مبنى ضخم يشبه القلعة، أطلق عليه العرب اسم
( دير البنات) الذي بناه تنظيم (الداويّه) ، ولم يكن كذلك حسب الدراسات التي أجريت، خاصة دراسة (دينيس فرينجيل) البريطاني المتخصص بدراسة تاريخ الفرنجة، وذلك سنة1986م، والذي استنتج أن المبنى كان مركز مزرعة كبيرة، مهمته حمايتها وحماية مياهها.
ووضع من بحث المكان قبله احتمالات عدة كان أحدها أن يكون ديرًا واستبعدت جميعها ذلك لان للدير مقومات ، منها أن يكون فيه صومعة للتعبد والتأمّل،كما أن وجود وثيقة تدل على أن المبنى كان معروضًا للبيع لدوق هنڠاريه سنة 1168 ، جعلهم يستبعدون كونه ديرًا لأنهم لم يبيعوا أديرتهم. كما استبعدوا ما كان قد قيل أن يكون مستشفى لأن المستشفى الذي كان في القدس (المارستان) كان كافيًا، ذلك لاحتوائه على مئات الأسرّة،
كما استبعدوا أن يكون قلعة لأن الموقع غير ملائم، لكن تزامُن بنائه مع بناء قلعة صوبا، بين 1140 و1160 جعلهم يربطون بينهما وكأن هذا المبنى كان لخدمة وتحت حماية قلعة صوبا العظيمة ( بلمونت).
كان المبنى من طابقين وربما أكثر أو على الأقل فوقهما أبراج لأن آثارها واضحة.
ساحة داخلية كبيرة تحيطها أقبية، وتظهر بقايا هيكل كنيسة في الطابق العلوي مما جعلهم يظنون أنه جزء من كنيسة.
على بعض الحجارة تظهر نقوش وهي عبارة عن أختام من شارك بالبناء.
وبمحاذاة البناء من جهة الغرب مقبر إسلامية حول ضريح الشيخ عبدالله، وما زال عرب عين رافه يستعملونها.
