تعيين وفصل محاضِرة يعصفان بهارفارد

في يوم الأربعاء الأسبوع الماضي، أعلنت جامعة هارفارد أنّها عيّنت  تشلسي مانينج كمحاضرة ضيفة ، وقامت إثر ذلك ضجّة كبيرة لأنّ مانينج أفرج عنها بعد أن ادينت بتسريب معلومات أمنيّة هامّة لويكليكس. وقد ساد التّذمّر الكثير من الوساط التي رأت في مانينج خائنة للوطن ولا يمكن تقليدها منصباً كهذا. ونتيجة لهذا الضّغط قام المسؤول عن مدرسة كندي التّابعة لجامعة هارفارد بإلغاء التّعيين وهنا أيضاً تعرّض وتعرّضت الجامعة لعاصفة أخرى لأنّها رضخت للضّغوط السّياسيّة وفصلت المحاضرة. ومن أهم ردود الفعل على هذا التّعيين استقالة مايكل مورال ، نائب مدير السّي.آي.إي.، من الجامعةلأنّ الجامعة حسب رأيه تحترم خائنة للوطن مدانة لأنّها سرّبت معلومات أمنيّة هامّة.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*