مقالات تاريخية حكم ابراهيم باشا في سوريا – بقلم: اسكندر عمل

 

بعد توقيع معاهدة كوتاهية عام١٨٣٣، سادت فترة من الهدوء وبدأ فيها الحكم المصري بالقيام بإصلاحات ادارية، أمنية واجتماعية سأوجزها فيما يلي:
١. أقر النظام في الداخل فأمن الطرق ومنع تعديات البدو على الأهالي وعلى الأملاك وقضى على قطاع الطرق قضاء تاماً.
٢. حصن البلاد من الناحية الأمنية، قوًّى الحصون الشمالية ورمّم حصون عكا، وبنى الثكنات وخطٌط الطرق الحربية.
٣. قسّم سوريا إلى ولايات وعين على كل ولاية حاكماً وعيّن حاكماً عامّاً على سوريا ولقب ” حاكمدار عربستان”.
٤. أسند الوظائف العليا في الولايات لأبناء البلاد.
٥. ألّف في كل بلد يزيد عدد سكانها على عشرين الفاً ” ديوان المشورة” تراوح عدد أعضائه بين ١٢ و ٢١ غضواً ينتخبون من بين أعيان وتجار البلد وتنظر هذه الدواوين في مصالح كل بلدة .
٦. أبطل سلطة الأمراء والرؤساء الإقطاعيين.
٧. نظّم طرق جباية الضّرائب ووزعها توزيعاً عادلاً.
٨. عامل الأهلين بالعدل والمساواة من غير تفريق بين الطبقات والمذاهب والأديان وكان التّسامح الديني واضحاً في فترة حكمه.
٩. شجَّع الزراعة كالتوت لدودة القز والزيتون والكروم فازدهرت التجارة، كذلك عني باستخراج بعض المعادن ولا سيما الفحم الحجري من لبنان .
١٠. أرسل الكثير من الشباب السوريين للدراسة في الدول الأوربية وعند رجوعهم عينهم في مناصب عليا في بلدانهم.
١١. سمح للإرساليات الأجنبية بالدخول إلى البلاد وهؤلاء فتحوا المدارس وادًّوا إلى قيام نهضة علميّة.
١٢. سعى إلى قطع دابر الرشاوى في الأعمال الخاصة .
١٣. المساواة في الشهادة في المحاكم بين شهادة المسلم وعير المسلم.
١٤. حاول إقناع البدو بالعمل الزراعي والتجاري مع بقيةالسكان ونجح جزئياً في ذلك.
(يتبع)

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*