بلدي مرايا.. تعكس عيوبنا – هاشم ذياب

 

هنا.. آهة

مثل أصوات الذين تاهوا

في الزفّة الى (رامالله)

تغرّد (بالتليفون)

انتشار الصمم والأوهام

تحلم بالخلاص

كالنسيان

في الكرى مسارات

أمان..

يجول بالتفسير

يمشي (علينا للهدى)

بلدي إلْتزام

شعبي..

يعوي

كالنار (يجول يصول)

أكلنا الصبر

*

تمشي الآمال

في ضلوعنا الى السلْطة

وهي..

تجيد الحفر على الظلال

تعتلي ظهرا مقصوما يغنّي

يغنّي ويمشي بالأمل

بلا كلل

الى..

(مقاطعة) الملك المستريح

*

يستحي تراثنا

يتربّع في فقاعة بلا كيان

إمامٌ يؤمُّ صلاتنا في (الجنّاز)

على فراش الأحلام يقودنا

الى الخلافة

باسم (عثمان) العصملّي

ومن اغتال عقولنا

يقودنا بالأغلال

بين الحرميْن

فالاستغلال

في بطون من أكل الدين

*

(كان يا ما كان)

(لكّل مقام مقال)

يهمس ضميرنا

السامع والمسموع

تشرق به أمّتي

في عصر العصور

تحمل الرؤيا للمدى

مسارات أمّتي

أحلامها تغرق في ملاهي النواح

وماضيها الأندلسي

*

همسٌ..

يتباهى بالماضي

أمّتي

تحارب الربيع

تبذر العاصفة مرايا

مرايا..

تعكس عيوبي

هتافاتي غربتي

سفينة بلا شراع

*

مراسٍ كالهاوية

تعدو في بحر يختفي

فالغياب يحتوي آمالنا قبرا

يَنشقُّ طواعيّة

أحزابا فصائلا

لم يزرها الربيع

تهافتات على الغرب

جيوبها.. لنا.. نهاية

هاشم ذياب

حيفا طمرة

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*