طيّارة كرتون سفن.. و .. سلام – هاشم ذياب

 

هنا شعبي..

إطارْ.

صورة المساجين

طيّارة كرتون..

وسلام

للقلم والمدارس

بين الأشباح والأمل

أشباح..

يجوبون الوطن

يراوحون بيننا

هناك.. هنا

طيّارة كرتون وسلام

من السجين.. للسجّان

*

بحّارة لا يعرفون النوم

على سفن..

أشرعتها من الجراح والأنين

بحّارة..

بين السجن والسجن

تغيظ سجّاننا..

المحبوس بيننا

في الزنزانة الكبرى

الدولة مُقفلة

*

بحّارة..

يجيدون العوم

جماهير تسافر بالأمل..

كلّ يوم

تحرّر الأفكار

وأقفال الفم

فالأشداق للغناء

للبحّارة..

في غزّة والضفّة

بَرَعَ فيها الشهداء..

والغياب

*

هاج شعبنا صارخا..

على الطغاة

شعاراتهم كالجمر

في عيونهم (حِسْبَة) قديمة

حلم لا يغادر

على القبر يعوم.

كلّ المآتم..

صارت عيدْ.

*

(طلّوا) الرفاق..

من الغيم

يعانقون الأحلام

مواويلهم وطنيّة

كلمات

تنهض بالثورة

للبدايات للحب

فالبحّارة..

يواصلون العوم

ماء غزّة كالرّيش للحريّة

*

البحّارة..

يحبّون العوم على أمواجنا

يكسرون الحصار والعزلة

كالبرق..

يضيئ الغياب للزعماء

غزّة..

تعدو بالجائع شهيدا

الى القبر

ها هنا العروبة

لا تخرج على الطاعة

لا تُرَكْمِج مع البحّارة

هاشم ذياب

حيفا طمرة

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*