كان رمزاً للطموح – اسكندر عمل

غيّب الموت قبل أيام إنساناً لم يعرف لليأس معنىً ، وكان الطموح سبيله وديدنه. لم يرغب في لقب يوماً مع أنه خدم بلده بكل حبّ وإخلاص ولكنه لم يهمل بيته وأولاده فقد أراد لهم ما لم يصله هو رغم قدراته التي كانت ستوصله إلى أكثر بكثير مما وصل إليه لو كانت الظروف أفضل .
المربي الأب والجد جبران يوسف جبران أحب أهل قريته وأحبوه ، كان مربياً أخلص لرسالته وأباً وجدّاًً عمل ليصل أولاده وأحفاده إلى اعلى المراتب ويظهر حبه وتقديره في الأشعار التي كتبها في مناسبات عائلية فقد وصل أولاده وأحفاده أإلى نتائج قطرية مشرّفة فخر بها ونفخر نحن بها.
ابن عمّتي أبا نزارأحببناك وقدّرنا تعلقك بالقرابة فلم تهمل يوماً واجباً وكنت أول الحاضرين في كل مناسبة عائلية . كنت دمثاً أدرت الحديث الطيب بلباقة وأمتعت الحاضرين بجواهرك فكنت خير جليس وأفصح محدِّث.

كنتُ أشعر بالسعادة عندما كنت تتوجه إليَّ ب”يا خال”كلما التقينا فأنا ابن خالك فعلاً ولكني كنت أقدّرهذا الاعتزاز بالقرابة، فإلى جنّات الخلد ابن العمّة الغالي فقد تركت ذريّة تشرِّف وسمعة عطرة واسماً نعتز به ونفاخر.

نتقدم بأحر التعازي للغالية أم نزار التي كانت الداعم لمسيرة الفقيد الاجتماعية والعائلية، كذلك نتقدم بالعزاء لبنات وأولاد الفقيد راجين من المولى ان يمن عليهم بالصبر والسلوان.

 ابن خالك
                         اسكندر  عمل

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*