كلمة التحرير – الصهيونية هي الموقف – بقلم اسكندر عمل


في مقال للرفيق عودة بشارات في صحيفة هآرتس يقع في حيرة من أمره، فلزيمي عضو الكنيست عن حزب العمل رآها تحمل باقة ورد في مستشفى العفولة كي تعبر عن تضامنها مع المرأة العربية التي استقبلت وليدها في أحدى غرف المستشفى حيث رفضت أم يهودية أن تشاركها الغرفة لأنّها عربية!!!!!!! في نفس الوقت صوتت مع الإتلاف اليميني الحكومي في قضية حجب الجنسية الإسرائيلية عن السجناء السياسيين بعد خروجهم من السجن .
الذي يلغي الحيرة يا رفيقي هو كون لزيمي صهيونية وترى في العربي خطراًعليها وما زيارتها للمرأة العربية ألّا نفاق معتقدة أنّ القشور تخفي النوايا اليمينية المتطرفة التي تحملها هذه “اليسارية” في أعماق ذاتها.
وما فعلته لزيمي يذكرني ب” يساري”آخر وقوله״ فليبحث عني الفلسطينيون”. فمتى سيرى أولائك الحقيقة؟ ومتى سيكون اليساريون يساريون حقّاً.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*