السلطة المسؤولة عن الاعتداءات على الأماكن المقدسة!!!!! – اسكندر عمل
- by منصة الراي
- March 30, 2023
- 0
- 449  Views
- 0 Shares
الاعتداءات على راهبات الفرنسيسكان والسلزيان ليست جديدة فكم من مسجد لوِّث وهُتكتً حرمته، وقبل أيام فقط تمّ الاعتداء على كنيسة العذراء بالقرب من كنيسة الجسمانية في القدس، كذلك في الأشهر الماضية تمّ اقتحام كنيسة “حبس المسيح” ومقبرة الكنيسة الأسقفية في القدس والبطريركية الأرمنيةوفي هرتسليا إستُهدف مسجد” سيدنا علي” بالزجاجات الحارقة والاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية لم تتوقف يوماً وتهدف إلى زعزعة وجودنا على هذه الأرض، أرض أبائنا وأجدادنا، لكننا هنا باقون ولن تخيفنا زعرنات من يحاولون تهجيرنا وإبعادنا عن جذورنا وهي عميقة في هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه، وستبقى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية صامدة أمام عدوانية هؤلاء.
راهبات الفرنسيسكان والسلزيان يعتبرن التعليم سلاحاً يتقلده ابناء شعبنا لمواصلة النضال من أجل حياة حرّة كريمة ، لذلك اقمن المؤسسات التربوية التي تعتبر من افضل المدارس الابتدائية والثانويّة والتي تسعى بكل ما أوتيت من موارد أن تبقى قائمة لمحاربة سياسة التجهيل التي تتبعها السلطة والتي تخصص ميزانيات مضاعفة للمدارس الدينية اليهودية وذلك لكسب تأييدها للحكومات الإسرائيلية المتتالية.
مكتب المدارس المسيحية استنكر العنف الذي يُمارس ضد المدارس المسيحية في الناصرة واتّخذ إجراءات هامة كإضراب كل المدارس التابعة لهذا المكتب، في الناصرة،يوم الإثنين ٢٧ آذار واستنكار العنف المستشري في المجتمع.
ونحن نقول إنّ الشرطة وهي المسؤولة عن أمن المواطنين لا تقوم بواجبها وأنّ عليها تقع المسؤولية على كل ما يحدث لمقدساتنا ولمؤسساتنا التربوية، ولذلك عليها الإسراع في الكشف عن المتورطين في هذه الأعمال ومعاقبتهم وإذا كانت السلطة وراء هذه الأعمال، عليها التوقف لأنّ ذلك لن يُخيفنا ولن يجعلنا نرحل من هنا لأننا أصحاب البلاد الشرعيين ولا يمكن لأحد أن يبعدنا عنها.
إنّ أحد أهداف هذه الأعمال الجبانة هو زرع الفرقة بين أبناء شعبنا والسلطة هنا تستعمل سياسة “فرِّق تسُد” وتحاول زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، لكنّ ابناء شعبنا واعون وسيخيبون أمل المتآمرين على شعبنا ، وهم يعرفون حقّ المعرفة من الذي يحاول إذكاء الخلاف بين ابناء الشعب الواحد.