خربة صالح – فوزي حنا
- by منصة الراي
- May 15, 2024
- 0
- 310  Views
- 0 Shares
موقع اثريّ متعدّد الطّبقات، في منتصف الطّريق بين القدس وبيت لحم، على مقربة من دير مار الياس، وضمن كيبوتس رمات راحيل.كشفت التّنقيبات الأثريّة أنّ المكان كان مأهولًا منذ نهاية العصر الكنعاني في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، حتّى نهاية الدولة الأمويّة في القرن الميلادي الثامن.وجد الباحثون قصرًا من العصر الحديدي، وتحصينات من الفترة الفارسيّة من القرن السادس قبل الميلاد، ونقوش يونانيّة من القرن الثّالث قبل الميلاد، وهذه النقوش تمّ نقلها إلى متحف إسرائيل.ومن زمن الرّومان وجدوا بيوتًا، ثمّ من زمن البيزنطيّين وجدوا بقايا دير مكرّس للسّيّدة العذراء، لمرورها في المكان في طريقها من الناصرة إلى بيت لحم قبيل ولادة وحيدها. وفي الدّير وُجِد صليب عليه نقش باللغة اليونانيّة القديمة.بدأت الحفريات الأثريّة بعثة من صنجوق الاكتشافات الفلسطينيّة (P.E.F ) وذلك زمن الانتداب البريطاني سنة 1931 ثمّ تبعتها مجموعة من دائرة الآثار الإسرائيليّة سنة 1954، والتي كشفت عن أسوار حصينة وفي داخلها وجدوا كمّيّات من الفخّاريّات المزيّنة بأختام صانعيها بينها سرج زيتيّة من عصور مختلفة، بعضها مختوم بختم صانعه، وعلى أحدها نقش اسم اورشليم.واستُخرِجت ألواح من القرميد من زمن الرّومان، عليها نقش الفيلق العاشر (Legio X Fretensis)في اسفل التّل من الغرب وبمحاذاة الشارع رقم 60 بقايا كنيسة كاتيسما البيزنطيّة ذات الشّكل المثمّن، في مركزها بئر محاط بالفسيفساء، ويُعتَقَد أنّه المكان الذي جلست فيه العذراء مريم لتستريح، فسمّيت الكنيسة بهذا الاسم الذي معناه الجلوس.من فوق التّل نطلّ على المالحة وبيت صفافا وبيت جالا وبيت لحم ودير مار الياس والطّنطور وغيرها.الوصول عبر كيبوتس رمات راحيل او لمن يستعمل التطبيقات (חורבת צליח أو גן ארכיאולוגי רמת רחל).