Blog Detail

نتانياهو وسموتريتش يهدمون وبشكل متعمّد الاقتصاد الفلسطيني كي ينهار هذا الاقتصاد، هذه حسب تخطيطهما مرحلة ضرورية في خطة الصّم والطرد التي يصرّح بها سموتريتش صباح مساء.
الخطوات التي يقوم بها سمتريتش بموافقة وتشجيع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، تهدف إلى ضم أراضي الضفة الغربية المحتلّة وغمرها بسكان يهود وتشجيع هجرة العرب وجعل الفلسطينيين سكان في دولة اسرائيل الكبرى( من النهر إلى البحر) ولكن بدون حق الانتخاب او حقوق سياسية.
هذا هو اهتمامه الأول لا الاقتصاد الإسرائيلي المتدهور،النمو الاقتصادي صفر تقريبا، تراجع في دخل الفرد، غلاء معيشة، التضخم المالي والفائدة البنكية في ارتفاع مستمر،اوساط سكانيّة غير منتجة تنهب المال العام، شركات التدريج انزلت اسرائيل مرتين او ثلاث،المسثمرون الأجانب يهربون . ولماذا كل هذا؟ لأنّ العمل الحقيقي لوزير المالية ليس الاقتصاد وإنمايعمل لهدم الاقتصاد في السلطة الفلسطينية كي ينفذ سياسته التي تحدّثت عنها سابقا..
هل أخذت القوى المقتنعة بآراء سموتريتش ماذا سيحدث في المناطق المحتلة جرّاء هذه السياسة العدوانية؟
يقول أحد رجال الصناعة الفلسطينيين لمجلةthemarker في حديث عمّا يقوم به سموتريتش” عندما تندلع الفوضى في المناطق
المحتلّة ، سيكون السابع من اوكتوبر مجرد نزهة،ففي الضفة توجد كميات هائلة من الاسلحة “.
ويقول رجل اعمال من رام الله “انا لا اعرف كيف يمكن لانهيار الاقتصاد في المناطق المحتلّة أن يكون جيدا لإسرائيل انا ببساطة لا ارى ذلك، لن يكو ن اي شيئ ايجابي، إلّا إذا اردت حرب يأجوج ومأجوج”
وبضيف رجل الاعمال من رام الله محذرا من انّ انهيار السلطة الفلسطينية اقتصاديا ستؤدي إلى انتفاضة جديدة وعنيفة.