Blog Detail

تتغنى اسرائيل بأن
ها دولة اوربية وفجأة نرى انها في التخصصات العلمية تنحدر إلى مستوى دول العالم الثالث. وليس صدفة ان تقول الحائزة على جائزة نوبل في الكيمياء أنّها ستكون الإسرائيلية الأخيرة التي ستنال هذه الحائزة.
لقد خفضت ميزانيات البحث العلمي في المؤسّسات العلمية في إسرائيل، وحولت الميزانيات للحرب والتوسع والاستيطان.
واليوم تتناول وسائل الإعلام الإسرائيلية انخفاض تحصيل الطلاب الثانويين في المواضيع الهامة علميا كالفيزياء واارياضيات( ٥ وحدات) وأنّ كل طالب خامس راسب في هذه المواضيع الهامة للوصول إلى مواضيع جامعية تخدم المجتمع التطور العلمي.
إضافة إلى تخفيض الميزانيات للمواضيع العلمية في المؤسسات الجامعية، هناك إهمال مطلق لمعلمي المواضيع العلمية ، فرواتب المعلمين بعيدة كل البعد عن رواتب المعلمين في الدول الأوربية التي تدّعي إسرائيل أنّها حزء منها!!!!!فينتقل المعلمون ألى اماكن عمل أخرى تحترم تحصيلهم العلمي. وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى فقدان جهاز التعليم لهؤلاء الممتازين!!