في القدس… – هاشم ذياب
- by منصة الراي
- November 23, 2018
- 0
- 811  Views
- 0 Shares

في القدس..
(وسواس نخاس)
تواعدنا على العين
(تعلّلنا) بالحنين و الامل
الى قدس الاقداس نمشي
شعبي يهتدي
بالعناوين للبشائر
فناجين القهوة
تناوئ الصدى
تناوئ اغلالك و التهديد
صوتك الجديد
صوت الحياة
يطفو على (خراريف) الاسماء الدخيلة
ينتصر لنا
على السيئ بين الاصوات
يجدد المبادئ
اغصان واعية مسالك الجياع
*
قدس الاقداس
تواعد المسالك
على الجراح بالقلم
تتكلل (عروسة)
تحمل النبض لمن يثور
(عروسة) جميلة كالخوف
لا تغيّر الامل باحزانها
فالخريف يجددها منارة
زنزانة الحرية في رحمها
مطارات البراق
القيامة كنائسها
جمرة لمن يسيئ فهمها
فوضى السياسة و الانضباط
*
من يعي ابتسامة النداء
وعد الامل
يسمع السنابك تعود
تجدد مسارات الذاكرة
صوت نكبة الباكيات
تستعيد ذاكرة الغياب
تعشعش بنا
غياب الشتات ماضيها
حاضرها مشاعٌ يستثنيها
صدى موّال
سنابكٌ و حفر
كاللواعج في الانحاء منفاها
*
عادت تغنّي للامل للانسان
تروي بدايتي
مسارات ذاكرتها النابضة
تمعن فينا بلا هوادة
ذكريات تغنّيها
آلام القلم
تبعث صورة
تبعث آهة
قلم الجوع في الرّواية
يسير الى الربيع
الى البداية
آلام المسيرة تتحدى
سفر فيه مخارج و مهاجع
لاحفادنا.. لاحفادهم.. ذاكرة
*
هنا تواعدنا
تأوّهات المدى
لمن سافروا
احلام سعيدة
تواعدنا على مداخل القدس
نتباهى بالوحي
نتخاطر و البشارة
انباء الملوك و الجديد
مأوى جراح المسيح
خريف و بداية هاشم ذياب
حيفا طمرة